الشرك يبطل العمل

بسم الله الرحمن الرحيم



يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :

أنه إذا دخل الشرك في عبادتك، بطلت، ولم تقبل؛ وأن كل ذنب يرجى له العفو إلاّ الشرك، والدليل قوله تعالى: (ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) [الزمر: 65] وقال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً) [النساء: 116] وقال تعالى: (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) [المائدة: 72] أ هـ











ويقول رحمه الله أيضاً :

فإذا دخل الشرك في العبادة، فسدت، كالحدث إذا دخل في الطهارة، كما قال تعالى: (ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون) [التوبة: 17] فإذا عرفت : أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها، وأحبط العمل، وصار صاحبه من الخالدين في النار؛ عرفت: أن أهم ما عليك معرفة ذلك، لعل الله أن يخلّصك من هذه الشبكة، وهي الشرك بالله، .أ هـ








( من كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية ج 2 )

اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلم
جزاك الله خيرا كثيرا أخيتي وجعله في ميزان حسناتك